مقتل شخص وإصابة آخرين في إطلاق نار بولاية إنديانا الأمريكية
مقتل شخص وإصابة آخرين في إطلاق نار بولاية إنديانا الأمريكية
أعلنت شرطة ولاية إنديانا أن شخصا لقي مصرعه، بينما أصيب 19 آخرون خلال حادث "إطلاق نار جماعي” في حفل كبير بالولاية الأمريكية، وفق وكالة أسوشيتدبرس.
وذكرت صحيفة ستار برس أن أفراد شرطة مانسي هرعوا، الأحد، إلى موقع الحادث بعد تلقي عدة بلاغات عن إطلاق نار في الجانب الشرقي من المدينة.
وذكرت الصحيفة: أن القتيل يدعى جوزيف بونر ويبلغ من العمر 30 عاما.
من جهتها قالت الشرطة في بيان صحفي إن الحادث أسفر عن إصابة ”عدة” أشخاص، بعضهم في حالة خطرة.
وقالت نائبة رئيس شرطة مانسي ميليسا كريسويل،: ”نظرا لعدد الضحايا وطبيعة الحادث، تم الاتصال بعدة مراكز أمنية للمساعدة”.
وكان العديد من ضباط الشرطة من بلدة إيتون القريبة من الذين هرعوا لتقديم المساعدة، فيما وصف رئيس شرطة إيتون جاي تورنر الحادث بأنه ”إطلاق نار جماعي”.
لم تحدد الشرطة عدد المصابين، لكن المسؤولين في مستشفى هيلث بول ميموريال بجامعة إنديانا في مانسي أفادوا بأن 19 شخصا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ، بينهم 13 مصابا وصفت حالتهم بالمستقرة، في حين أصيب الآخرون بجراح خطيرة وتم نقلهم بطائرة إسعاف مروحية إلى مستشفيات أخرى.
انتشار حوادث إطلاق النار
وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.
وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.
وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62 % من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81 % يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.
وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.
قضية حيازة الأسلحة
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.